الثلاثاء، 8 فبراير 2011

نعم هي مصرية

سألت قلمي : ماذا تعرف عن الكرامة؟
رد قائلاً : إسأل عنها شعب الكنانة
سألته : ماذا عن الحرية؟
قال : في مصر لها وطن و هوية
قلت : أللحرية وطن وهوية؟
قال : نعم هي مصرية
قلت : ونحن ؟
قال : أنتم حريتكم مفقودة مجهولة الهوية
قلت : كيف السبيل إليها؟
قال : عندما تنبض الكرامة في القلوب
قلت : و كيف تنبض الكرامة؟
قال : محال ان تنبض فيمن اعتادوا كثرة السؤال

اللهم انصر مصر وتونس على كل طاغية
اللهم اهدي امتنا واعزها وانصرها و ثبتها على الحق
اللهم آمين


اخوتكم في مصر وتونس بحاجة لدعائكم فلا تبخلوا بالدعاء.

السبت، 16 أكتوبر 2010

إعتذار




حديثاً (أيام النقر)

تك تك تاك تاك؟؟؟
صوت النقلر على لوحه المفاتيح (الأحرف)
قديماً (أيام العز)
صاص صص صاص صص سس شش تشــــــــــــــــــــــ
(طبعاً مافي أحلى من الكتابه بالقلم)
فالقلم إذا ما اندمج مع صاحبه سالت أودية الصفحات تنوعاً و إبداعاً
القلم قيمة لا يقدرها إلا من تذوق ثمارها

هو سلاح ذو حدين

هو شاعر صعلوك تفرد بصعلكته
نتواصل به بأرق الكلمات و نتحاكم به في الخصومات
قد يكون زورقك المترف الذي لا تمنعه حدود و لا يعترف بممرات الدخول !!
للأدباء هو تأشيرة صعود
للظلمة هو مرسوم إبادة للشعوب
تدون به الأحداث و تدونه
فيقال : دونت الأحداث قلم رائع سطر كذا وكذا
تكمن أهمية قلمك في نوعية ما نزف من حرف

أنت المذنب و قلمك بريء!!
لا ذنب له بسقامة ما في الكلمة من ظلم و منكر
قد نصنع به سم قاتل

قد نكون به تراق و بلسم للتداوي

القلم سيف مشرع ما لم يكسر
يكسر بالتفاهة ,, بالبشاعة ,, بالقذارة (بالظلم)
لأنني أكتب عنه بغيره تتيه مني الأحرف و الكلمات

منذ كتبت (نقرت) على لوحة المفاتيح الــ (كي بورد)
إختفت الطرائد من أمامي و صاح بي عصفور
أين سلاحك يا مأسور؟

نعم ...
أسير أنا!؟
أسير القلم ...

السبت، 11 سبتمبر 2010

إني أغرق .. أغرق .. أغرق ..

:( هذه خربشة عتيقة رسمتها إثر حادث عبارة الموت المصرية ولم أستطع إكمالها ؟
لأن قلمي الرصاص كاد يموت من الغرق مع كل دفقة رصاص ينزفها (قلم حساس)
نسأل الله أن يرحم من غرق في ذلك الحادث المروع (اللهم آمين)
:( ليس الوقت مناسباً لإسترجاع هذه الحادثة المؤلمة.

قلمي الرصاص : صحيح فنحن في أيام عيد.

:( أعلم هذا يا فصيح ولكنني أحببت أن أذكر أحبتنا في الله بأن لنا أخوة غرقوا و آخرين عذبوا و قتلوا في فلسطين والعراق وغيرها , فلا ننساهم من دعائنا في أحزاننا و أفراحنا و في كل حين .

الرصاص : صحيح فالمسلمين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى بمعنى حديث حبيبنا صلى الله عليه وسلم.

:( على العموم يا صاص كل عام وانت بخير .

صاص : و انت بعافية و امان .
صاص : احم احم .

:( ولم الحمحمة أفصح عنما تريد !؟

صاص : عيد سعيد و الشاطر يفهمها أكيد .

:( يعني الخلاصة و المفيد؟؟

صاص : الحليم يفهم بالإشارة فلاتكن بليد!!

:( لسانك حصانص فلا تسرف بالتهريج .

صاص : كل عيد تمررها على حاف جاف مرور العجاف
, أما هذا العيد فلن أتركك حتى أحصل على هديتي يالتحديد .

:( هاه هاه , سامحني فقد نسيت و اعذرني على التقصير .

صاص : دعني من سامحني و اعذرني فهديتي أريدها منك شئت أم أبيت .

:( ألا يكفيك أن كتبت بك كلمات تلو الكلمات!
و مع هذا سأهديك كل حرف كتبته اليوم بالإضافة الى خربشة الغرق (:

صاص : لاااااااااااااااااااااااا لاااااااااااااااااا مش ممكن .
صاص : يا بخيل تتعبني وتهديني تعبي!!
صاص : سأغرق من القهرررررررر .

:( يا صاص تعقل و تذكر بأن غيرك كثر لم يحصلوا على هدية ولا عيدية .

صاص : آه آآآه غلبني المحتال .

(: و كل عام وانتم بخير :)(:



الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

بحيرة الظمأ

هذه احدى خربشاتي أسميتها ( بحيرة الظمأ )
أرجوا أن تلمس بعض دواخلكم
هي مشاعر ألم لحال أمتي التي أضحى خيرها لغيرها
رسمتها بقلم رصاص كلما حركته يقول (صاص صاص )
أو كأني أسمعه يقولها :
صاص و صاص أنا الرصاص ..قلم وموت و اقتناص
و مضيت في خربشتي و إذا به يقول أو كأني أسمعه يقول: خــلاص .. خــلاص
فخلتني أقول : ما خطبك يا رصاص ؟
فكأني به يقول: ظمآن .. عطشان
فقلت له : إشرب من ماء البحيرة
فقال: ضاع السبيل و حرمتني من كل غاية
قلت له : أتشعر الأقلام بالظمأ؟
قال : نعم إذا ما رسمت بنا المصائب و الأهول و ألقي بنا ما بين ملح و رمال
قلت : فأنت إذاً صديق الشعوب
قال : ربما
فعدت أخربش به و أقول : بريء يا قلم
و أنتم ماذا تقولون ؟




الأحد، 20 أبريل 2008

اشجار الفلوجه



فــلــوجــة الهـــمـــم الـكــبـيــرة هـــكـذا.. رسـمــت لـنـا طـــرق الــعــلا قـدمـاك
لـمـا سرى الـمحــتـل فـي جـنح الـدجـى .. مـاكـان يــعـلـم أنـــه ســــيـــراك
لـــم يــــدرك الـــمـــحــــتـــل أن ريـــاحــه .. ســاقــت ســفــائـــنـــه بــكــف هـلاك
لكـــأنـــنـــي بـــالـــريــــح تـحـــمــلـه إلــى .. وادٍ ســــحـــــيــــق كــــلــــمــا آذاك

إنـــا لـتـؤلــمـنــــا دمـــــاؤك حــــيــنــمـا .. تــجــري بـــلا حــقٍّ ونـــارُ أســــاك
ونــرى مـن الـغـارات صــورة مـا نـرى .. مــن غــزة مـن قــصــفـها الــفـتـاك
ســهــم مـــن الإرهـــاب أســـــود قـــاتـم .. فـي ظــلـمـة اللــيــل الــبـهــيـــم رماك

صــنــفـان مـن أتــباع إبـــلــيـس الـذي .. ما زال يـــعـصـي مـالــك الأمـلاك
والــلـه لـو وجـــدوا تـــآلــف أمـــتـي .. ســــداً لـم ســلـبــوك قــطــر نــــداك

فـلـوجـة العــــزمات لســـت رخـيـــصـة .. فجــهــادك الــمـيـمـون قــد أغــــلاك
أنا مـا دعــــوتــك يـا أبـــــيـــة إنــــمــا .. صــدق الـمحــبـة فـي الـفـــؤاد دعــاك


((للشاعر:عبد الرحمن العشماوي))